«جريمة بشعة» قتل ابن جاره الطفل وبحث عنه مع الأسرة 4 أيام.. وبعدين مشى فى جنازته

«القاتل أمسك برأس ابنى محمد وظل يضربه فى جذع شجرة حتى فقد الوعى، ولم يكتف بذلك بل طعنه 4 طعنات فى رقبته وظهره حتى مات ليحرق قلبى على ابنى الوحيد لأن والده غضب منى بسبب مرور ماسورة صرف صحى لا تعمل من أمام بيتى» هكذا يصف والد الطفل محمد خالد جمعة، 5 سنوات، من قرية الحصاينة مركز السنبلاوين بالدقهلية، مأساة مقتل نجله على يد نجل جاره انتقاماً منه بسبب مرور ماسورة مجارى من أمام منزله.

 

والد الطفل: المتهم حطم رأس ابنى فى جذع شجرة

 

قال الاب باكياً : «اختفى نجلى فجأة بعد أن كان يلعب فى الشارع مع طفل آخر بالقرب من المنزل، فبحثنا عنه فى كل مكان بالقرية فلم نجده، ذهبت لمركز الشرطة فطلبوا الانتظار 24 ساعة لتحرير محضر الاختفاء، فى تلك الأثناء بدأ أهالى القرية يبحثون معى ووجدت جارى الذى تشاجرنا معه يظهر شهامة ويبحث معنا بل والقاتل نفسه يشاركنا فى رحلة البحث».

وأضاف: بحثنا عن ابنى فى ترعة «البوهيا» وخلع شباب القرية ملابسهم يبحثون عنه فى المياه لعله يكون غريقاً، وبعد يوم كامل من البحث عثر فلاحو عزبة الغابة على جثة ابنى فى بئر ساقية رى الأراضى الزراعية، وكانوا يعتقدون أنه لعبة لكنهم وجدوه جثة طفل ورأسه مفتوحة فأخرجوه وأبلغونا لنجد رأسه مهشمة وبه طعنات مختلفة.

 

والدته: الجانى نفذ جريمته ورجع بيته وخلع ملابسه الملوثة بدماء ابنى ودفنها فى كوم تراب وطلعناها بلودر

 

وتابع: ذهبنا إلى آخر طفل كان يلعب مع ابنى فعرفنا منه أن «محمد ا. أ» 32 سنة، نجل جارى، أعطى للطفل 10 جنيهات لكى يمشى من الشارع وهدده بالقتل لو اعترف أنه هو من أخذ «محمد»، وبعدها بدأنا نعرف تفاصيل ما حدث بعد أن ألقت المباحث القبض على القاتل ومثَّل الجريمة أمام النيابة العامة.

وروت سماح عبدالفتاح، والدة الطفل القتيل ما حدث مع ابنها فقالت: «حرق قلبى على ابنى الوحيد ربنا ينتقم منه.. نفذ تهديده لزوجى أنه سيحرق قلبنا على ابنى، ويوم الحادث أخذه فى توك توك ووصل إلى عزبة الغابة وضرب رأسه فى شجرة حتى لا يصرخ وظل يطعنه حتى يتأكد من موته وبعدها حمله لمسافة تزيد على 2 كليو حتى وصل إلى بئر الساقية وألقاه بها، وعاد للقرية يبحث معنا عنه، وقال لمن يبحثون عنه فى مياه الترعة: مش هنا هو اختفى من أمام بنزينة، وذلك حتى يكفوا عن البحث فى المياه».

وأضافت: بعد العثور على الجثة تم إخطار المباحث والنيابة وتشريحها ونحن لا نعلم من يقف وراء ارتكاب الجريمة، وعندما صرحت النيابة بدفن الجثة، خرجت القرية بالكامل لتشييع جثمانه ومشى القاتل ووالده ووالدته فى الجنازة وظنوا أنهم ارتكبوا جريمة لن يكتشفها أحد.

وقالت: بعد أن تم القبض عليه، واعترف للمباحث بجريمته بكل تفاصيلها، قال إنه بعد أن قتل محمد وعاد إلى بيته خلع ملابسه الملوثة بالدماء وأعطاها لزوجة أخيه تغسلها له مقابل 10 جنيهات، وعند سؤالها عن هذه الملابس اعترفت أنها دفنتها فى كومة من الرماد مع ساعته، وبعد علمنا بذلك شارك أهالى القرية فى البحث عن الملابس واستخدمنا لودر حتى عثرنا على الملابس والساعة وعليها دماء ابنى.

وصرخت قائلة: لن يبرد قلبى حتى أرى القاتل معلقاً على حبل المشنقة، فقد حرق قلب عائلة بالكامل من أجل خلاف على مرور خط مجارى، لأن ابنى هو الطفل الوحيد فى العائلة لأن أسرتى وأسرة عمه ليس بها طفل ذكر غيره وجميعهم إناث. وأضافت الأم: «ابنى كان بيلعب فى الشارع مع زميله وزميله رجع لكن ابنى مرجعش بحثنا عنه فى كل مكان بالقرية فلم نجده، ذهبت لمركز الشرطة أنا ووالده فطلبوا الانتظار 24 ساعة لتحرير محضر الاختفاء، فى تلك الأثناء بدأ أهالى القرية يبحثون معى ووجدت جارى الذين تشاجرنا معا يظهر شهامة ويبحث معنا بل والقاتل نفسه يشاركنا فى البحث عنه».

وأضافت بحثنا عن ابنى فى ترعة «البوهيا» وخلع شباب القرية ملابسهم يبحثون عنه فى المياه لعله يكون غريقاً، وبعد يوم كامل من البحث، عثر فلاحو عزبة الغابة على جثة ابنى فى بئر ساقية رى الأراضى الزراعية وطالبت بإعدام المتهم حتى تشفى غليلها منه لإنه حرمها من فلذة كبدها وزهرة عائلى بأكملها.

وكان اللواء مصطفى النمر مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطاراً من اللواء مجدى القمرى مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ من أهالى قرية الحصاينة مركز السنبلاوين، بالعثور على جثة الطفل محمد خالد جمعة رضوان، 5 أعوام، بعد 4 أيام من اختفائه داخل بئر ساقية مياه مهجورة بمنطقة تبعد 2 كيلومتر عن «عزبة الغابة».

وكشفت التحريات بقيادة الرائد أبوالعزم فتحى، رئيس مباحث مركز السنبلاوين، عن تورط «محمد ا. أ»، 32 سنة، عامل، وله كارت معلومات، ومقيم نفس القرية بعد إدلاء طفل عمره 10 سنوات بالقرية أن المتهم أخذ الطفل المجنى عليه فى توك توك عندما كانا يلعبان معاً فى الشارع.

وقررت النيابة العامة بمركز السنبلاوين، بإشراف المستشار أيمن عبدالهادى، المحامى العام لنيابات جنوب الدقهلية، حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالقتل العمد.