جهاز مدينة العاشر يغلق 30 ورشة مخالفة

تسود حالة من الغضب بين العشرات من أصحاب الورش بمدينة العاشر من رمضان في محافظة الشرقية، عقب قيام مسئولي جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان بغلق وتشميع 30 ورشة بسنتر بالمدينة، لتواجدهم بمكان غير مخصص للورش.

وقال عفيفي رأفت، صاحب إحدى الورش التي تم تشميعها بمدينة العاشر من رمضان: “إن ما فعله جهاز تنمية العاشر برئاسة المهندس عادل النجار رئيس الجهاز، خراب بيوت ودمار لنا ولعائلاتنا، فجميعنا كأصحاب ورش لا نملك في الدنيا أي مصدر دخل سوى من هذه الورش التي تعمل ونكد بها طوال النهار والليل لنستطيع توفير لقمة عيش نظيفة لأبنائنا”.

وأضاف عفيفي: “ورشتي كانت خاصة بميكانيكا السيارات، ولا أعلم أي عمل تاني أستطيع أن أشتغل به، وكنت أدفع شهريًا 1200 جنيهًا إيجارًا لصاحب السنتر، وباقي ما أكسبه يكون لمعيشة زوجتي وأولادي الثلاثة”.

فيما قال إبراهيم عبد الغفار، سروجى سيارت: «أنا مريض وكنت أعمل بالورشة ليلًا نهارًا لاستطيع توفير تكاليف عملية جراحية، ولكنني فوجئت بقوة من الجهاز قامت بإغلاق الورشة مصدر رزقي أنا وأولادى، وأتمنى أن مسئولي الجهاز يساعدوننا في إيجاد حل فإغلاق الورش، مصدر رزقنا، ليس حلًا على الإطلاق”.

وأضاف أحمد عبد الفتاح 26 عامًا، أنه تم إغلاق ورشة الحدادة التي يعمل بها، وهي مصدر رزقه الوحيد، الذي كان يصرف منه على والدته، وأشقائه حيث أن والده متوفي.

ومن جانبه طالب محمد كامل عرفة، ممثل منظمة حقوق الإنسان بمدينة العاشر من رمضان، مسئولي الجهاز بضرورة تقنين أوضاع أصحاب الورش، أو إيجاد مكان بديل.

فيما قال الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جهاز تنمية العاشر من رمضان، “إن الجهاز يتعامل مع الجميع في حدود القانون مشيرًا إلى أن المكان مخصص كتجاري وليس حرفيًا.