إحالة أوراق 5 متهمين قتلوا ربة منزل ونجلها ثأراً منها للمفتى
صورة أرشيفية
قررت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار محمد وفيق، إحالة أوراق 5 متهمين بقتل ربة منزل ونجلها وإصابة زوجها، ثأرا منها، لقتلها شاب عاكس نجلتها، لمفتي الديار المصرية، لأخذ رأي فضيلته في القضية، وحددت المحكمة جلسة 22 من شهر مارس الجارى للنطق بالحكم.
تعود أحداث القضية ليوم 23 سبتمبر لسنة 2013، عندما تلقي اللواء رفعت خضر مدير مباحث الشرقية، إخطار من الرائد محمد الحسيني رئيس مباحث منيا القمح بوصول " عفاف ر م " 48 سنة ربة منزل ومقيمة قرية الولجة لمستشفي منيا القمح العام جثة هامدة ونجلها" محمود س ع " 26 سنة عامل جثة هامدة إثر إصابتهما بأعيرة نارية بالبطن والصدر وإصابة زوجها " سمير ع م " 50 سنة عامل ومصاب بإصابات متفرقة بالجسم.
وتبين أن وراء إرتكاب الواقعة " كل من " طارق ع غ " و"عبد الغني إ غ " وشقيقيه" رجاء" و"إسلام" و"إسماعيل ع غ " مقيمين الولجة وتحرر المحضر رقم 31337 جنح المركز لسنة 2013.
وتبين من التحقيقات الأولية وجود خلافات ثأرية بين المجني عليها والجناة علي خلفية قيامها بقتل " هاني إ ع غ " 27 سنة شقيق المتهمين، قبل شهرين، بسبب معاكسة نجلتها " صدفة " أثناء وجودها أمام منزلها ,فحدثت مشاجرة بين المجني عليها و"هاني" فأخذت من يده سلاح أبيض مطواة وأصابته بجرح نافذ بالبطن توفي في الحال.
وتم القبض عليها ونجلتها، وحاول المتهمون قتلها أثناء عرضها علي النيابة لكن قوات الأمن تصدت لهم.
وتم إخلاء سبيل المجني عليها ونجلتها، علي ذمة التحقيقات من قبل قاضي المعارضات لكن أسرة القتيل اقتحمت منزلها، وانهالت عليها بالرصاص فارقت الحياة ونجلها الشاب، فيما أصيب زوجها.
تمكن كل من النقيب عبد المنعم علاء معاون المباحث الأول والملازم أول أحمد دنديري معاون المباحث برئاسة الرائد محمد الحسيني رئيس المباحث، من ضبط 6 من الجناة وبالعرض علي المحكمة، قررت إحالة 5 منهم للمفتي وتأجيل محاكمة السادس كونه حدث.
إقرأ المزيد
- ضبط 29 قطعة آثار بحوزة سائق ومحام بصان الحجر
- الأهالى يلقنون بائعا متجولا علقة ساخنة عقب ضبطه مع زوجة داخل منزلها بديرب نجم
- بالتفاصيل والفيديو والصور .. اول منتجع سياحي بالشرقية
- اليوم إفتتاح اول منتجع سياحى بالشرقية
- ضبط حارس آمن حول محطة مياة الزقازيق إلي وكر للدعارة واستقطاب راغبي المتعة متلبساً
- بالصور| القبض على ساقطتين أثناء ممارسة الرذيلة مع كهربائي و ترزى بأبوكبير